فيه ثلاث و عشرون رواية غير
معتبرة، و الحال فيه الرسول صل الله عليه و آله و سلم الباب 23.
الباب
29: انهم نعمة الله و الولاية شكرها (24: 48) الحال فيه كما في سوابقه.
الباب
30: انهم النجوم و العلامات و فيه بعض غرائب التأويل ... (24: 67) فيه
32 رواية غير معتبرة و الله يعلم كم صدر منها الائمة عليهم السلام:
و
اعلم ان من هذا الباب (30) الى الباب (66) في (22: 304) روايات كثيرة نقلها
المؤلّف المتتبع العلّامة من مصادر متعددة مجهولة و معتبرة في ذكر آيان كثيرة في
حق الائمة عليهم السلام لم نروجها ملزما لتفصيل عناوين الابواب و الكلام على كل
منها بانفراده.
بل
نشير الى مجموع الابواب المذكورة و هي 37 باب ببعض الامور:
1-
و ما يعتبر سندا اكثره منقول من مصادر غير معتبرة و المعتبر سندا و مصدرا قليل
جدا. و قد عرفت جريان هذا الامر في جميع هذه الابواب الست و السنين، بل فى كثير من
اجزاء البحار و بتفاوت.
2-
اذا كان مدلول رواية أو روايات شمول آية و آيات لهم عليهم السلام على نحو الجرى و
التطبيق و لم يفرض فيه مشكلة شرعا و عقلا فنأخذ بها و نقول به من دون استناد ذلك
الى الائمة في فرض عدم اعتبراها سندا أو مصدرها تجنيا عن الافتراء بما لا يعلم.
و
اما كان مدلولها الشمول بنحو الحصسر، فلان قول به اوّل اذا اعتبرت الرواية مصدرا و
سندا، أو حصل الوثوق بالصدور من كثرتها.