فالمناسب
ان المراد باولى الامر المفروضين صل الله عليه و آله و سلّم حضور الرسول و حياته
صل الله عليه و آله و سلّم و صل الله عليه و آله و سلّم ارجاع التنازع الى خصوص
الرسول صل الله عليه و آله و سلّم من فوض رسول الله اليهم منصبا و مقاما لإدارة
الناس و اصلاح الامور وقيادة الجيوش و الحروب، فكل من تثبيت ولايته شرعا على مسلمين،
سواء كانت ولاية عامة أو خاصة، على أوصاف هؤلاء اولي الامر فلابد ان يؤخذ من ادلة
اخرى و ليست الآية في مقام بيانها، فروايات الباب الدالة على كون الائمة عليه
السلام اولى الأمر من باب الجرة و التطبيق و بيان اكمل الافراد[1]،
و هذا مسلم فانا علمنا بادلة اخرى انهم اولوالامر، و لا نستدل بروايات الباب على
ولاية امرهم حتى يقال انه شبع دور و لا اقل ان العقلاء لا يقبلت قول احد و ان كان
ثقة و صاحب عدالة
[1] . ما دل على الانحصار غير معتبر السند( 23: 29) و
ان صح سنده من تأويله، فان فرض وجود أولى الامر فى حياة الرسول ينفي فرض الانحصار
بالائمة عليه السلام.