responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 427

أقول: الروايات في هذه الابواب (ابواب الآيات النازلة فيهم عليه ا 0 لسلام) على اقسام: فمنها: انها من باب الحصر المفهومي و انه لا مفهوم للاية الائمة عليه السلام و هذا القسم لعله قليل جدا. ومنها:» انه من باب مطلق و التطبيق و الجرة و بيان بعض افراد، و هذا القسم لعله غير كثير. ومنها: انه من باب التطبيق و الجري و بيان بعض الفرد الاكمل و لعله الكثير.

و اما روايات الباب و هي 54 رواية فمعظمها ضعيف سندا أو مصدرا. فلابد من لاخذ بمشتركاتها و ماله قرينة. و قريب منه ما يجرى في الباب التالي و هو:

الباب 11: انهم عليه السلام آيات الله و بيناته و كتابه (33: 206)

و ليست فيه رواية معتبرة.

الباب 12: ان من اصطفاه الله من عباده و أورثه كتابه هم الائمة ... (23: 212)

فيه ثلاث آيات و خمسون رواية غير معتبرة سندا، فلابد من الاخذ بالقدر مشترك فيه، و لعل أظهر الاحتمالات- مع قطع النظر عن روايات الباب- في قوله تعالى: «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ» (فاطر/ 32).

أن المراد (بعبادنا) المسلمون و الظالم من اصحاب الشمال ئ المقتصدين اصحاب اليمين و السابق من السابقين‌ (السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ‌) و يحتمل ان ما في روايات الباب انما هو من باب التطبيق و بيان‌

نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 427
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست