responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 426

فقد مدارك معتبرة مضبوطة تصلح للاستباط و الاجتهاد. مع ان مقتضى القاعدة ان ترك أو شرط يبطل المامور به الواقعي كالصلاة مثلا، و معه تتكامل النفس و ان كان امتثاله بالحكم الظاهري مسقط للعقاب.

7- لم يكن هذا النقض امرا نظريا لم يلتفت النبى صل الله عليه و آله و سلّم و الائمة عليه السلام حتى اذا انكرنا عصمتهم و قبلنا انهم في الغفلة و الاشتباه، فان عدم توجه ارباب الشريعة بتكميل فروع العقائد و الفقه امر واضح النتيجة.

و ما في عدة الرويات من وجود جميع الاحكام عند الائمة عليه السلام لا ينفع المقام، اذ لا ثمرة لتلك الاحكام المخزونة عندهم لغيرهم من افراد الانسان، على ان احتواء الجامعة المحفوظة عند الائمة على جميع الاحكام الفقهية غير ممكن، فان مقدارها محدود في الروايات، بل لا يكفي لبيان القواعد الكلية و عدة من الفروع، و كون الجامعة و كتب اخرى عندهم من قبيل السيدي و ديسكيت الكومبيوتر، يدفعه انه مجرد احتمال موهوم و قد رأى زرارة الجامعة في حياة الاما الباقر بمعية الامام الصادق عليه السلام و قرأ ما فيها، كما تأتى رواياته فيما بعد، و هى جلد حيوان كتب فيه جملة من الاحكام.

فلابد ان يكون هنا ما يخالف انظارنا و آرائنا بعض تلك المواضع و لا ادري موضعه فبالاجمال هنا خلل في بعض ما نراه مسلما و لا نقدر على تعيننه. والله العالم.

الباب 10: انهم اهل علم القرآن و الذين اوتوه و المنذرون و الراسخون في العلم (18823)

نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست