ففى صحيح ابن الحجاج عن الصادق
عليه السّلام: ان ابى كان أجرأ على أهل المدينة منى (أول باب 6 من ابواب الصرف
178: 18)، و لاحظ صحيحه الآخر فى (198: 18 باب 15 ح 5 من الوسائل) و اظن شهادة بعض
روايات اخرى أيضاً على هذا التفاوت بينهما لكن لا اذكر عاجلًا محلها.
الباب
3: أحوال ام سلمة رضى الله عنها (221: 22)
و
المعتبر من روايات ما ذكر برقم 7 عن الكافى.
الباب
4: احوال عائشة و حفصة (227: 22)
لعل
افرادهما بباب لآيات فى سورة التحريم وردت فيهما على ما فى التفاسير.
1-
قال المؤلّف رحمة الله ان قوله تعالى: (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا
لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَ امْرَأَتَ لُوطٍ كانَتا ..)
(التحريم/ 10). صريح فى كفر عائشة و حفصة ... (232: 22)، ثم نقل عن صاحب الكاشف
(457: 4 و 458) كلامه فى تفسير الآية مؤيداً لكلامه.
أقول:
دلالة الآية على كفرهما ممنوعة و إلّا لبطل نكاحهما و حرمت عليه صلّى الله عليه و
آله و سلّممباشرتهما، نعم الكفر فى الاسلام يبطل العقد دون شريعة نوح و شريعة
ابراهيم عليه السّلام، فلابد من القول باسلامها.
واعلم
ان عائشة كانت شديدة العداوة لعلى و فاطمة، و قد ذكر ابن ابى الحديد المعتزلى
اسبابها و نقل كلاماً معقولًا من شيخه ابى يعقوب بن اسماعيل اللمعانى و قال فى
اخره: هذه خلاصة كلام ابى يعقوب و لم يكن يتشيع و كان شديداً فى الاعتزال إلّا فى
المتفضيل كان بغدادياً فلاحظ كلامهما المفيد.