responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 393

ففى صحيح ابن الحجاج عن الصادق عليه السّلام: ان ابى كان أجرأ على أهل المدينة منى (أول باب 6 من ابواب الصرف 178: 18)، و لاحظ صحيحه الآخر فى (198: 18 باب 15 ح 5 من الوسائل) و اظن شهادة بعض روايات اخرى أيضاً على هذا التفاوت بينهما لكن لا اذكر عاجلًا محلها.

الباب 3: أحوال ام سلمة رضى الله عنها (221: 22)

و المعتبر من روايات ما ذكر برقم 7 عن الكافى.

الباب 4: احوال عائشة و حفصة (227: 22)

لعل افرادهما بباب لآيات فى سورة التحريم وردت فيهما على ما فى التفاسير.

1- قال المؤلّف رحمة الله ان قوله تعالى: (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَ امْرَأَتَ لُوطٍ كانَتا ..) (التحريم/ 10). صريح فى كفر عائشة و حفصة ... (232: 22)، ثم نقل عن صاحب الكاشف (457: 4 و 458) كلامه فى تفسير الآية مؤيداً لكلامه.

أقول: دلالة الآية على كفرهما ممنوعة و إلّا لبطل نكاحهما و حرمت عليه صلّى الله عليه و آله و سلّممباشرتهما، نعم الكفر فى الاسلام يبطل العقد دون شريعة نوح و شريعة ابراهيم عليه السّلام، فلابد من القول باسلامها.

واعلم ان عائشة كانت شديدة العداوة لعلى و فاطمة، و قد ذكر ابن ابى الحديد المعتزلى اسبابها و نقل كلاماً معقولًا من شيخه ابى يعقوب بن اسماعيل اللمعانى و قال فى اخره: هذه خلاصة كلام ابى يعقوب و لم يكن يتشيع و كان شديداً فى الاعتزال إلّا فى المتفضيل كان بغدادياً فلاحظ كلامهما المفيد.

نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست