و
هذه الرواية و ان كانت اخف من سابقتها، اذ ليس فيها انه يطوف عليهن فى كل ليلة و
يوم!! إلّا انها مع ذلك بعيدة أيضاً والله العالم.
كيف
ولو طاف عليهن فى كل يوم و ليلة لاشتهر و بان و حيث لا فلا.
4-
قال الباقر عليه السّلام فى موثقة زرارة: ثم دعاهن فخيّرهن فاخترنه، فلم يك شيئاً،
و لو اخترن انفسهن كانت واحدة بائنة ... (212: 22)، و فى رواية اخرى لزرارة عنه
عليه السّلام: خيّر رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم نساءه فاخترنه فكان ذلك
طلاقاً (214: 22)[1].
و
فى موثقة محمد بن مسلم قال قلت لابى عبدالله عليه السّلام: انى سمعت اباك يقول ان
رسول الله خير نسائه فاخترن الله و رسول فلم (ولم) يمسكهن على طلاق، ولو اخترن
انفسهن لبن، فقال: ان هذا حديث كان يرويه
[1] - فى سند الرواية بحث طويل معقد اذ رواها الشيخ عن
على بن الحسن و طريقه اليه ذو بحث طويل ذكرناه فى كتابنا( بحوث فى علم الرجال).