أبواب ما يتعلق به صلّى الله عليه و آله و سلّم و أولاده و ازواجه
و عشائر و اصحابه و امته و ...
الباب
1: عدد أولاد النبى صلّى الله عليه و آله و سلّم و احوالهم و فيه بعض
احوال ام ابراهيم (101: 22) فيه روايات متعددة معتبرتها سنداً ما ذكرت برقم 24.
و
هل البنات سوى فاطمة الصديقة- بناته من خديجة اما لسان له صلّى الله عليه و آله و
سلّم؟ ليس عليه دليل واضح معتبر، و إن كان القول بكونهن ربائبه صلّى الله عليه و
آله و سلّم اكثر احتياجاً الى الدليل و بالجملة جزئيات ما يتعلق باولادة غير ثابته
لقلة الروايات و ضعف ما وصلت الينا و لتعارضها مع ذلك فى بعض مداليلها.
الباب
2: جمل احوال ازواجه صلّى الله عليه و آله و سلّم و فيه قصة زينب و زيد
(170: 22)
أورد
فيه المؤلّف التتبع العلّامة رحمة الله اكثر آيات سورة الاحزاب فانها وردت فيهن و
أورد فيه 55 حديثاً والمعتبر منها مصدراً و سنداً ما ذكر بارقام 4، 8، 28، 33، 34،
39، 40، 41، 42، 43، 48، 54، 55.
و
نحن نشير الى بعض ما يتعلق بالباب:
1-
انه صلّى الله عليه و آله و سلّم تزوج فى خامس و عشرين من عمره بخديجة سلام الله
عليها و يقال انها كانت قبله عند عتيق بن عائذ المخزومى فولدت له جارية، ثم
تزويجها ابوهالة الاسدى فولدت له هند بن ابى هالة، ثم تزوجها رسول الله و ربى
ابنها (200: 22) يقال انها كانت ذات اربعين سنة حين تزوجها و بقى رسول الله معها
24 سنة و شهراً فتوفاها الله فى 65 من عمرها تقريباً، و معنى ذلك ان رسول الله مضى
من عمره خمسون سنة مع زوجة واحدة ليست بشابة، و ذلك يدل على عدم حرصه على النساء
دلالة واضحة.