الناس الاعاجيب فأخذ الصنعاء
فكتب رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم الى اناس ان يحاولوه غيلة و اما
مصادمة، يحاولوه فقتلوه بمساعدة زوجته قتله فيروز فخار خوار ثور، فابتدر الحرس
الباب و قالوا ما هذا؟ قالت زوجته: النبى يوحى اليه!!
و
اما مسيلمة بن حبيب فكان يقال له رحمن اليمامة، لانه كان يقول ان الذى يأتينى اسمه
رحمن، و قدم على رسول الله فيمن اسلم ثم ارتد لما رجع الى بلده، و لما توفى رسول
الله بعث ابوبكر خالد بن الوليد اليه وكان عدد بنى حنيفة يومئذ اربعين الف و اشترك
ابودجانة و وحشى فى قتله، و يقول وحشى قتلت خير الناس و شر الناس حمزة و مسيلة.
(411: 21- 413).
و
قد نقلوا عن مسيلمة قصصا و الله اعلم بصحتها و اختراعها من قبل بعض المسلمين
المتعصبين و يبعد ان يكون عدد مقاتلى بنى حنيفة اربعين الفا و هذه الكثرة لم تتيسر
لرسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم طيلة عمره فكيف له.
ج 22: ما يتعلق به و اهله و أولاده و اصحابه و امته و ارتحاله صلّى
الله عليه و آله و سلّم
الباب
37: ما جرى بينه و بين اهل الكتاب و المشركين بعد الهجرة و احوال اصحابه
صلّى الله عليه و آله و سلّم (1: 22)
أورد
فيه آيات كثيرة و روايات و المعتبر سنداً ما ذكر برقم 32، 61، 69، 70، 89، 92، 97،
99، 102 على وجه، 104، 112، 117، 119، 121، 128، 137 و فى الباب مطالب متنوعة و
مفيدة.