أورد
قيه قصصاً تاريخية و روايات منها صحيح الثمالى عن سعيد بن مسيب عن السجاد عليه
السّلام المشتمل على جملة من الامور المناسب للباب. و سعيد و ان لم يوثق لكنه
لمكانته المشهورة يبعد منه الكذب البعد (115: 19 و 117)، ثم المذكور برقم 3، 4، 6
أيضاض معتبر سنداً. و اليك بعض الامور القابلة للتنبيه:
1-
عن المناقب: و دخل المدينة يوم 12 ربيع الاول و قيل 11 منه و هى السنة الاولى من
الهجرة، فردّ التاريخ الى المحرم، و نقلبعضهم عن الطبرى فى تاريخه (110: 2)
باسناده عن ابى شهاب أن النبى صلّى الله عليه و آله و سلّم لما قدم المدينة و
قدمها فى شهر ربيع الاول أمر بالتاريخ، ثم قال: فذكر أنهم كانوا يؤرخون بالشهر و
الشهرين الى ان تمت السنة.
أقول:
الظاهر انه ينفى ما يقال: ان أول من أمر بالتاريخ عمر بن الخطاب، و أمّا ان ايهما
يعتمد عليه فلا سلبيل إليه لعدم و ثاقة الناقلين لكليهما.
الباب
8: نوادر الغزوات و جوامعها و ما جرى بعد الهجرة الى غزوة بدر الكبرى و
فيه غزوة العشيرة و بدر الاولى و النخلة (133: 19)
أورد
فيه الآيات الكثيرة الواردة فى الجهاد و روايات معتبرتها ما ذكر برقم 1، 17، 20 ف
22، 24، 36، 39.
و
قالوا جميع ما غزى بنفسه صلّى الله عليه و آله و سلّم 26 غزوة و عدد سراياه ست و
ثلاثون (36) سرية. قيل ان جميع غزواته و حروبه كانت دفاعية غير هجومية، و ان
الاسلام لم يشرع الجهاد الابتدائى. و هو قول ضعيف. و اذا كانت