4-
اذا جمع جميع ما ورد فى البراقى ربما يستفاد منه ان البراقى ليس بحيوان، بل هو
ماكنة و مركبة فضائية معقدة كما ذكرناه فى كتابنا (حل 66 سؤال دينى) الذى الفناه
فى شبابنا.
و
عن الصدوق بالاسانيد عن الرضا عن آبائه عليهم السّلام قال: قال رسول الله صلّى
الله عليه و آله و سلّم ان الله سخر لى البراق، و هى بدابة من دواب الجنة، ليست
بالقصير و لا بالطويل، فلو ان الله تعالى اذن لها لجالت الدنيا و الآخرة فى جرية
واحدة ... (316: 18).
أقول: كل
واحد من الاسانيد الثالثة و ان كان غير معتبر لكن يبعد كذب كلها، فلاحظ. و يمكن
انه جسم لطيف، بل هو المتعين اذا قلنا بانهصلّى الله عليه و آله و سلّم صعد بجسمه
اللطيف.
5-
يستفاد من معتبرة الصدوق فى اماليه عن الصادق عليه السّلام طهارة المشركين و انهم
ليسوا بنجس فان رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم شرب من مائهم و لم يتعرض
لها الفقهاء على ما اعلم عاجلًا، و تدل على انتهاء المعراج بالوصول الى بيت المقدس
ثم رده الى مكة (336: 18)، فلاحظ.
6-
تدل معتبرة زرارة عن الباقر عليه السّلام أولًا ان رسول الله صلّى الله عليه و آله
و سلّم رأى نار جهنم و ثانياً على انها فى السماء دو الأرض (341: 18).