كتابنا بالفارسية (روح از نظر
دين و عقل و علم روحى جديد).
و
عليه فيمكن ان يقال انه صلّى الله عليه و آله و سلّم عرجه الى فوق السماوات بروحه
و بدنه الخاص اللطيف على مصطلح بعض الاخبار أو مصطلح علماء العلم الروحى الجديد. و
الكن ممكن والله العالم. بل هذا هو الانسب بملاحظة تكلمه مع الانبياء و الملائكة
فى السماوات، فان اجسامهم لطيفة.
و
أما الدلائل المذكورة فى تفسير الرازى لاثبات جسمانية المعراج فكله اليوم صبيانية
و عذره فى ايرادها جهله بالعلوم الحديثة التى يعرفها اليوم طلاب المدارس المتوسطة!
فلا معنى لنقلها وردها فانها اضاعة العمر فى امر ابطلته العلوم الحديثة بطلاناً
واضحاً.
2-
فى صحيح ابى بصير عن الصادق عليه السّلام ... فقال (اى جبرائيل): إمضه فوالله لقد
وطئت مكاناً ما وطئه بشر و ما مشى فيه بشر قبلك (306: 18).
تدل
الصحيحة على افضليته صلّى الله عليه و آله و سلّم من جميع البشر، كما ان صحيح
معاوية يدل على فضيلة كبيرة لشيعة اميرالمؤمنين و الائمة عليهم السّلام (307: 18).
3-
فى رواية الكافى المجهولة على الارجح بالكاهلى عن الصادق عليه السّلام: لما اسرى
برسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم اتاه جبرئيل بالبراق فركبها فاتى بيت
المقدس فلقى من لقى من اخوانه من الانبياء صلوات الله عليهم ثم رجع فحدث اصحابه
... (310: 18)
أقول:
تدل الرواية كبعض روايات اخرى على ان معراجه صلّى الله عليه و آله و سلّم انتهى
بالوصول الى بيت المقدس و عروجه الى سدرة المنتهى فما فوقهم انما هو