responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 343

رواية و المحقق يمكن استخراج بعض المطالب و من الروايات سواء صحت اسانيدها- كما فى ارقام 14، 15، 18، 48، 54، 59 على الأرجح و 64 على وجه و 66، 74. ام لم تصح كغيرها، اذا اتفقت عليه بمقدار يطمئن بصدور بعضها عن الائمة عليهم السّلام. و على كل نحن نشير الى بعض ما يتعلق بالباب:

1- اصل المعراج ورد فى القرآن و السنة و تسالم عليه المسلمون، و يمكن ان نستدل على كونه جسمانياً أولا بكلمة العبد المنصرف الى الروح و البدن، فذهابه الى البيت المقدس ليس بالروح فقط. و اما الدليل على كون عروجه الى السماء بالجسم فتشير اليه كلمة (الفوائد)، و كلمة (الْبَصَرِ) و كلمة (فَاعْبُدْهُ)، المذكورة فى آيات سورة النجم (17 10) و قبله المسلمون و لا عبرة بمخالفة من خصوا عروجه بروحه صلّى الله عليه و آله و سلّمفانهم شواذ.

لكن انصراف العبد الى الروح و البدن يصلح مؤيداً لا دليلًا يعتمد عليه و حمل الفؤاد على الروح دون العضو المادى محتمل‌[1] فالعمدة هى كلمة (الْبَصَرِ) فى آيات القرآن لاثبات المعراج الجسماى و ما فى تفسير الميزان (32: 19، مطبعة اسماعيليان) من ان المراد بالابصار رؤيته بقلبه لا بجارحة العين فان ... تاويل و ترك للظاهر من دون دليل فلا نقبله.

اللهم إلّا أن يجعل آيات النجم غير ظاهرة فى المعراج بقطع النظر عن الشهرة الخارجية و انها من المتشابهات لتطرق الاحتمالات فيها.


[1] - الكلام حول هذا الحمل طويل الذيل لاحظ كتابنا( روح از نظر دين و عقل و علم روحى جديد).

نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست