رواية و المحقق يمكن استخراج
بعض المطالب و من الروايات سواء صحت اسانيدها- كما فى ارقام 14، 15، 18، 48، 54،
59 على الأرجح و 64 على وجه و 66، 74. ام لم تصح كغيرها، اذا اتفقت عليه بمقدار
يطمئن بصدور بعضها عن الائمة عليهم السّلام. و على كل نحن نشير الى بعض ما يتعلق
بالباب:
1-
اصل المعراج ورد فى القرآن و السنة و تسالم عليه المسلمون، و يمكن ان نستدل على
كونه جسمانياً أولا بكلمة العبد المنصرف الى الروح و البدن، فذهابه الى البيت
المقدس ليس بالروح فقط. و اما الدليل على كون عروجه الى السماء بالجسم فتشير اليه
كلمة (الفوائد)، و كلمة
(الْبَصَرِ) و كلمة (فَاعْبُدْهُ)، المذكورة
فى آيات سورة النجم (17 10) و قبله المسلمون و لا عبرة بمخالفة من خصوا عروجه
بروحه صلّى الله عليه و آله و سلّمفانهم شواذ.
لكن
انصراف العبد الى الروح و البدن يصلح مؤيداً لا دليلًا يعتمد عليه و حمل الفؤاد
على الروح دون العضو المادى محتمل[1] فالعمدة
هى كلمة (الْبَصَرِ) فى آيات القرآن لاثبات المعراج
الجسماى و ما فى تفسير الميزان (32: 19، مطبعة اسماعيليان) من ان المراد بالابصار
رؤيته بقلبه لا بجارحة العين فان ... تاويل و ترك للظاهر من دون دليل فلا نقبله.
اللهم
إلّا أن يجعل آيات النجم غير ظاهرة فى المعراج بقطع النظر عن الشهرة الخارجية و
انها من المتشابهات لتطرق الاحتمالات فيها.
[1] - الكلام حول هذا الحمل طويل الذيل لاحظ كتابنا(
روح از نظر دين و عقل و علم روحى جديد).