الباب
17: علمه صلّى الله عليه و آله و سلّم و ما دفع اليه من الكتب و الوصايا
و آثار الانبياء عليهم السّلام و من دفعه اليه و عرض الاعمال عليه و عرض امته عليه
و انه يقدر على معجزات الانبياء عليه و عليهم السلام (130: 17)
فيه
اكثر من ستين رواية و المعتبر منها ما ذكر بارقام 4، 9، 16، 17 و 25، فلابد من
الاخذ بالقدر المشترك من روايات يعلم بصدور بعضها من الائمة عليهم السّلام و فى
مقام مطالب:
1-
تدل جملة من الروايات على عرض اعمال الامة عليه صلّى الله عليه و آله و سلّم و فى
روايات انه فى كل صباح، و فيه سؤال يخطر بالبال و هو ان مشاهدة اعمال المكلفين، بل
خصوص المسلمين المكلفين (مئات الملايين من الاشخاص) أو مطالعتها لا يمكن فى 24
ساعة للنبى الاكرم و عليه فيلغو عرضها نعتاده، بل بطريق برزخى لا نعرفه، كذا عرضها
فلاحظ.
أو
تعرض الاعمال عليه بحيث لو شاء الاطلاع على اعمال بعض الافراد لقدر عليه لا انه
يطلع عليها فعلًا وهذا هو المناسب للاعتبار العقلى.
2-
فى جملة من الروايات غير المعتبرة ان امته مثلت له فى الطين (فى ارقام 56 الى 62)
و قال المؤلّف رحمة الله: فى الطين. حال عن الفاعل، اى لم يخلق بدنى بعد و لم
انتقل الى صلب آدم ايضاً، أو عن المفعول، و الاول أوفق كما سيأتى. و لعله ما نقله
عن العياشى مرسلًا عنه صلّى الله عليه و آله و سلّم ان أمتى عرض علىّ فى الميثاق
... (154: 17)، و على كل لم افهم بيان المجلسى و لم افهم كيفية هذا