3-
فى روايات غير معتبرة (برقم 15، 52، 53، 54) اذا كان ليلة الجمعظ وافى رسول الله
العرض ووافى الائمة عليهم السّلام معه، ووافينا معهم، فلاترد ارواحنا الى ابداننا
إلّا بعلم مستفاد ولو لا ذلك لانفدنا.
أقول:
بمعناها بعض روايات اخر (53 و غيرها) و ربما تدل على جواز الخلع بعد اللبس فلاحظ،
و اما الجملة الاخيرة المكررظ فى الروايات المعتبرة و غير المعتبرة (ولو لا ذلك-
ما يزدادون لأنفدنا) فلم افهمها.
4-
فى موثقة ابن بكير عن الصادق عليه السّلام: كان آخر أوصياء عيسى بن مريم عليه
السّلا رجل يقال له ابى (141: 17) و هو اخر من أتاه سلمان الفارسى و قاله له: ان
صاحبك (اى النبى الخاتم صلّى الله عليه و آله و سلّم) الذى (تطلبه) قد ظهر بمكة
فاتجه إليه سلمان كما فى رواية (141: 17).
5-
قال العلّامة المؤلّف رحمة الله: قد تقدمت الاخبار المستفيضة فى كتاب العلم فى ان
النبى صلّى الله عليه و آله و سلّم و الائمة عليهم السّلام لا يتكلمون الا بالوحى
ولا يحكمون فى شىء من الاحكام بالظن و الرأى و الاجتهاد و القياس، و هذا من
ضروريات دين الامامية ... (155: 17).
أقول:
دعوى الضرورة تستلزم خروج من انكره من المذهب و هو مشكل ثم العمدة فى اثبات هذا
المدعى قوله تعالى: (وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ
إِلَّا وَحْيٌ يُوحى) و سائر الادلة مخدوشة. والله العالم.
الباب
18: فصاحة و بلاغته صلّى الله عليه و آله و سلّم (156: 17)
أقول:
لاشبهة فى فصاحة النبى الاكرم و بلاغته و ما ادعاء المؤلّف: و ما