لا يقال ان امامة الاوصياء من
اهل البيت متوقفة على نبوته فلو ثبتت نبوته باقوالهم لدارت.
فانه
يقال لسنا ننظر الى امامتهم فى ذلك و ايضاً ليست الروايات بمنحصرة عنهم، بل رووا
ذلك عن الصحابة أيضاً كما اشرنا اليه و المحقق الخبير يطمئن من جميع الآثار
باخلاقه المنافية لجمع المال و الرئاسة. فاغتنم.
الباب
11: فضائله و خصائصه صلّى الله عليه و آله و سلّم ... (299: 16)
أقول:
الروايات الدالة على المطلوب فيه كثيرة، بل يكفى لاثبات فضائله القرآن و آياته
المذكورة فيه، و اما الروايات المذكورة برقم 21، 39، 47، 50 و 7 فهى معتبرة سنداً
و هذه المعتبرات سنداً بمفردها تكفى لفضله صلّى الله عليه و آله و سلّم فضلًا عن
الروايات الكثيرة المقطوعة صدوراً، و مثل هذا الباب، الباب 12 بل هو من تتمته وليس
فى خبر معتبر سنداً.
ج 17: ما يتعلق بالنبى الأكرم صلّى الله عليه و آله و سلّم أيضاً
الباب
13: وجوب طاعته وحبه والتفويض اليه صلّى الله عليه و آله و سلّم (1: 17)
أورد
فيه آيات و روايات تبلغ 29 خبراً وفيه مطالب:
1-
تدل على وجوب اطاعته جملة من الآيات الشريفة، فالأخذ بامره و الانتهاء بنهيه و
اجبان على كل مكلف، نعم الامر باطاعة الله و رسوله إرشادى كما قرر فى اصول الفقه،
و انما الواجب الامور الخاصة التى امر بها الله و رسوله، و هذا مما لاشك فيه فى
دين الاسلام و ان لم يكن النبى معصوماً مع