و النفس الأمارة التى هى اعدى
الاعداء. و لا تجد فى الباب رواية معتبرة سندا.
الباب
6: خروجه عليه السّلام من الماء مع بنى اسرائيل و احوال التيه (165:
13)
أورد
فيه كما فى سابق آيات وروايات. فاللازم فى البابينالاقتصار على الآيات المذكورة
فيها فقط لضعف جميع رواياتها سندا اومصدراً كالاختصاص المجهول مدونه و مثل قصص
الانبياء اذ مع عدم ثبوته بالسند المعتبر انه لم يطبع إلّا فى هذه السنوات
الاخيرة، و فى رواياته إشكال اخر و هو عدم وجود تلك الروايات فى كتب الصدوق، و هذا
سؤال معضل، و احتمال نقلها من فم الصدوق أو من اوراقه الخارجة عن كتبه بعيد جداً.
و اما سند الراوندى إلى الصدوق فليس سنداً واحداً بل يبلغ إلى عشرين سندا تقريباً
و فصلناه فى كتابنا بحوث فى علم الرجال، و بعضها معتبر و بعضها مجهول.
الباب
7: نزول التوراة و سؤال الرؤية و عبادة العجل و ما يتعلق بها (195: 13)
أورد
فيه آيات كثيرة و روايات اكثر من خمسين لم يصح منها الا ما ذكر برقم 20 و برقم 50
فلابد من امعان النظر فى تلك الروايات و الأخذ بمشتركاتها التى اطمئن القلب
بصدورها عن الائمة لكثرة رواياتها. و فى الباب بعض الامور:
1-
قال (أى موسى عليه السّلام) يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا الا تتبعين أفعصيت
أمرى قال يبنؤم لا تأخذ بلحيتى و لا برأسى انى خشيت ان تقول فرقت بين بين اسرائيل
..
أقول: كل
ذلك لايمان موسى بربه و عدم رضاه بعصيان قومه و لعدم