علمه بالموضوعات الخارجية و
لشدة طبعه، وكلهذه لا تنافى مقامه و عصمته، و لا تجعل الانبياء فوق البشر.
و
فى صحيح الحارث المروى فى رجال الكشى عن الصادق عليه السّلام ... ان موسى بن عمران
اختار من قومه سبعين رجلا، فلما اخذتهم الرجفة كان موسى اول من قام منها فقال: يا
رب اصحابى، فقال يا موسى انى أبدّلك عنهم خيراً. قال رب انى وجدت ريحهم وعرفت
اسماءهم، قال ذلك ثلاثاً. فبعثهم الله انبياء. (243: 13).
أقول: و
ما دل على ان السبعين طلبوا رؤية الله ضعيف سنداً. و فى قصة بنى اسرائيل قصص عجيبة
غريبة و القرآن اعتنى بشأنهم اكثر من غيرهم و قيل ان اسم موسى عليه السّلام ذكر فى
القرآن مائة ونيفاً و ثلاثين مرّة، و على كل انهم كانوا قوم سوء لايماثلهم الاشرار
فهم من اعظم الاشرار و تفضيلهم على العالمين بالالطاف الإلهية لاينفع فى اصلاحهم و
تقريبهم إلى الحق.
الباب
8: قصة قارون (249: 13)
أورد
فيه سبعة آيات وعدة روايات ضعيفة سندا.
الباب
9: قصة ذبح البقرة (259: 13)
فيه
آيات و روايات و الاعتماد على الآيات فقط و اما الروايات فالمعتبر منها ما ذكر رقم
2.
الباب
10: قصة موسى عليه السّلام حين لقى الخضر و سائر القصص الخضر عليه
السّلام و احواله. (278: 13)
أورد
فيه اكثر من 20 آية و من 50 رواية. و المعتبر منها 11، 30، 51.