باحتمال قوة حفظ الراوى وقد
يكون بعض الخبر الطويل من الامام و سائر ابعاضه من الراوى و تفسيره وهذا الاحتمال
كان يخطر ببالى من قديم الزمان فى روايات التفسير المنسوب إلى القمى و الله العالم
بامر الحديث.
و
اما ثبوت حالات الانبياء و معاصريهم من الكتب التاريخية للمسلمين فاحتمال اتصال
سلسلة الرواة إلى زمان الانبياء عليهم السّلام مقطوع العدم و نهاية الامر احتمال
انتهاء السلسلة إلى اصحاب النبى من رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم فمثل
تلك التواريخ مجرد احتمالات لاقيمة علمية لها.
الباب
3: معنى قوله تعالى فاخلع نعليك ... (64: 12)
روايات
الباب الخمس كلها ضعيفة سوى الرواية الاولى عن الصادق عليه السّلام: قال الله عزّ
وجلّ لموسى عليه السّلام فاخلع نعليك. لانها كانت من جلد حمار ميت.
الباب
4: بعثة موسى و هارون صلوات الله عليهما- على فرعون و احوال فرعون و
اصحابه و غرقهم و ما نزل عليهم من العذاب قبل ذلك و ايمان السحرة و احوالهم (67:
13)
و
اورد فيه آيات كثيرة وواحد و ستين خبرا اكثرها غير معتبر، و بعضها كما فى رقم 25 و
27 معتبر.
الباب
5: احوال مؤمن آل فرعون و امرأة فرعون (157: 13)
جعلنا
الله من الذين يحفظون ايمانهم فى مقابل فراعنة اعصارهم، و سلام على آسية زوجة
فرعون و سلام على مؤمن آل فرعون و سلام على الماشطة و سلام على كل مقاوم و مجاهد
فى سبيل الله فى مقابل الاعداء