responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 280

أقول: رواه ابوهريرة عن النبى صلّى الله عليه و آله و سلّم و نحن نرد الخبر إلى قائله اذ لا يقبله الارتكاز فانه اهانة بالنبى العظيم و إعتماد المؤلف العلّامة على الخبر بدعوى انه حسن كالصحيح، ضعيف فان مصدر الخبر غير واصل اليه بطريق معتبر و هو تفسير القمى على ان مدونه ايضاً مجهول كما مر.

أورد فيه آيات و روايات و كلاما طويلًا عن عرائس المجالس للثعلبى و قد نقل عنه اشياء اخرى فى تواريخ الانبياء عليهم السّلام و غيرهم. و لن تصح من روايات الباب الا ما نقله برقم 5 و 9 و الاخير روى صدره الصدوق فى اكمال الدين بسند صحيح عن ابان بن عثمان عن أبى الحصين عن ابى بصير عن ابى جعفر عليه السّلام (38: 13) و ابو الحصين ان كان زحر بن عبدالله فهو ثقة بتوفيق النجاشى.

و هنا اشكال آخر فى الرويات الطويلة، كيف ضبطها الرواة؟ و ان صحت اسانيدها، ففى بعض المقامات يقطع بان معظم كلماتها من غير الامام كما فى نقل دعاء عرفة من الامام الحسين عليه السّلام إذ لم يكن الراوى بصدد ضبط الحديث فى ذلك اليوم حتى يهيأ القرطاس والدواة، و ثانيا لا يمكن للكتاب العاديين ان يسرعوا فى كتابة الالفاظ حسب تلفظ اللافظ و هذا مجرّب محسوس. و اما حفظ تلك الدعاء الطويل بتمامه فهو ايضاً غريب.

نعم إذا ثبت كتابه الراوى و املاء اللافظ عليه فهذا مقبول، و اما ثبوت كلام اللافظ باحتمال الاملاء و الكتابة فى تلك الازمنة ففيه تردد. و كذا ثبوته‌

نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست