ج 13: ما يتعلق بموسى و هارون و خضر و يوشع و حزقيل
واسماعيل و إلياس و ذى الكفل و لقمان و الشموئيل عليهم السلام
أبواب قصص موسى و هارون عليهم السّلام
الباب
1: نقش خاتمها[1] و علل
تسميتهما و فضائل و سننهما (1: 13)
أورد
المؤلّف العلامة فيه آيات و روايات و نحن نشير إلى بعض الامور
1-
لم يصح شىء من روايات الباب سنداً و مصدراً.
2-
وصف القرآن موسى بكونه مخلصا (بفتح اللام) و قد تكلمنا حوله فى كتابنا (روح ..)
3-
قال تعالى: (كِتابُ مُوسى إِماماً وَ رَحْمَةً). المتبادر
إلى الذهن رجوع الامام و الرحمة إلى الكتاب دون موسى عليه السّلام.
4-
فى صحيح ابى بصير فى التفسير المنسوب إلى القمى عن الصادق أنّ بنى اسرائيل كانوا
يقولون: ليس لموسى ما للرجال. و كان موسى إذا اراد الاغتسال ذهب إلى موضع لا يراه
فيه احد من الناس و كان يوما يغتسل على شط نهر و قد وقع ثيابه على صخرة فامر الله الصخرة
فتباعدت عنه حتى نظر بنواسرائيل إليه فعلموا انه ليس كما قالوا. فانزل الله: يا
ايها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرّاه مما قالوا .. (8 13).
[1] - لا يفهم وجه الاهتمام بنقش الخاتم حتى يذكر فى
العناوين.