الباب 6: تأويل قوله تعالي: وجعلا له شركاء فيما آتهما (249: 11)
أقول:
ليس في اجوبة الباب ما يندفع به ما يستفاد من الآية و لبعض المعاصرين جواب آخر
ذكره في كتابه عقائدنا ص 348 إلي 355 فلاحظ فإذا رأيته مقنعا و كافياً فخذه.
الباب
7: ما أوصي إلي آدم عليه السّلام
ليست
فيه رواية معتبرة.
الباب
8: عمر آدم و وفاته و وصيته إلي شيث و قصصه عليهم السّلام ص 258
أورد
فيه عشرين رواية بعضها معتبر كالمذكورة برقم 1، 2، 3 و نذكر بعض ما يتعلق به:
1-
مدلول جميع الروايات ان وصي آدم ابنه هبة الله (شيث) و هو الذي صلي علي أبيه و
جبرئيل اقتدي به كما في صحيح ابن سنان علي المشهور- عن الصادق عليه السّلام (260:
11) و لم أجد بين الروايات التي تذكر نبوته رواية معتبرة.
و
ما عمر ادم عليه السّلام فلم يثبت مقداره بدليل معتبر. وورد في موضوع عمره و عمر
داود عليهما السّلام روايتان معتبرتان متعارضتان (209 208) و تعارض الروايات
المعتبرة عند الشيعة و السنة ربما يوجب سلب الاعتماد عن الاخبار و ان كانت حجة
تعبدية لا مناص عنها.
يقول
المجلسي رحمة الله في حقهما: هذان الخبران مع اختلافهما مخالفان لما هو المشهور
عند متكلمي الامامية من نفي السهو عنهم مطلقاً، بل اجمعوا عليه، و المخالف كالصدوق
رحمة الله حيث جوز الاسهاء معروف. ص 259.