منها لا يتم و فصلنا القول فيه
في الجزء الثالث من كتابنا صراط الحق في علم الكلام و هو اول تأليفي حين تعلمي في
النجف الاشرف.
ابواب قصص آدم و حواء و اولادهما صلوات الله عليهما
الباب
1: فضل آدم و حواء علل تسميتهما و بعض اجوالهما و بدء خلقتهما و سؤال
الملائكة في ذلك (97: 11).
أورد
فيه آيات و روايات تبلغ 57 و المعتبر منها برقم 4، 9 و كذا القدر المتفق عليه بين
الروايات يوجب الاطمينان بصدور بعضها عن الامام عليه السّلام و هكذا في جميع
الابواب و الكلام في الباب بذكر امور مختصرة:
1-
خلق الله آدم من تراب جعله طينا، ثم جعله حمأً مسنوناً (اي طينا اسود متغيراً
منتا) ثم صلصالًا (اي اليابس الذي له صلصلة أي صوت. و الفخار: الخزف. و عليه
فتنسجم الآيات لاواردة في خلق الانسان.
2-
أورد بعض الناس علي الملائكة إيراد بانهم اعتراضوا علي الله في خلق الانسان و
اغتابوا بنسبة القتل والفساد و الغيبة من الكبائر و مدحوا انفسهم و انهم كاذبين
كما يشير إليه قوله تعالي ان كانوا صادقين، بل قوله تعالي: الم أقل لكم. يدل علي
انهم كانو مرتابين في علمه تعالي و انهم اعتذروا بقولهم: لا علم لنا إلّا ما
علّمتنا.
والعذر
دليل الذنب، كل ذلك ينافي عصمتهم المتفق عليها و الجمع