responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 245

الغنم يعلمه بذلك رعية الناس (الرقم 7).

و في صحيح زياد بن أبي الحلال عن الصادق عليه السّلام: ما من نبي و لا وصي نبييبقي في الارض أكثر من ثلاثة أيام حتييرفع روحه و عظمه و لحمه إلي السماء. و إنما يؤتي مواضع آثارهم و يبلغونه من بعيد السلام و يسمعونهم في مواضع آثارهم من قريب. (67: 11) و الله العالم.

الباب 3: علة المعجزة .. ص 70

أورد فيه خبران ضعيفان سندا.

الباب 4: عصمة الانبياء عليهم السّلام و تأويل ما يوهم خطأهم و سهوهم. (72: 11)

نقل المؤلّف نظر الصدوق في عصمة الانبياء و الرسل و الائمة و الملائكة صلوات الله عليهم: انهم معصومون و مطهرون من كل دنس و انهم لا يذنبون ذنبا صغيراً و لا كبيرا ... و من نفي عنهم العصمة في شي‌ء من احوالهم فقد جهلهم‌[1] .. ثم نقل ستؤ عشر خبرا لم يصح شي‌ء منها سنداً و جملة منها مخالفة لفتوي الصدوق و اضطر المؤلف العلامة إلي تأويلها و لم يذكر خبرا يدل علي فتوي الصدوق و العمدة في عموم العصمة المذكورة علي ما يظهر من المؤلف هو اجماع الشيعة. و هو أمر مجهول جدا خالفه المفيد!! علي ان حجية الاجماع لاجل نظر الامام عليه السّلام ولا يمكن- عقلائيا- اثبات عصمة احد بقوله! و سيأتي بعض الكلام في مبحث الإمامة.

و أما ما نقله المؤلف من الادلة الكلامية علي عصمة الانبياء عليهم السّلام فشي‌ء


[1] - لعله يريد به ثبوت العصمة من أول اعمارهم إلى آخرها. والله العالم.

نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست