و
في صحيح زياد بن أبي الحلال عن الصادق عليه السّلام: ما من نبي و لا وصي نبييبقي
في الارض أكثر من ثلاثة أيام حتييرفع روحه و عظمه و لحمه إلي السماء. و إنما يؤتي
مواضع آثارهم و يبلغونه من بعيد السلام و يسمعونهم في مواضع آثارهم من قريب. (67:
11) و الله العالم.
الباب
3: علة المعجزة .. ص 70
أورد
فيه خبران ضعيفان سندا.
الباب
4: عصمة الانبياء عليهم السّلام و تأويل ما يوهم خطأهم و سهوهم. (72:
11)
نقل
المؤلّف نظر الصدوق في عصمة الانبياء و الرسل و الائمة و الملائكة صلوات الله
عليهم: انهم معصومون و مطهرون من كل دنس و انهم لا يذنبون ذنبا صغيراً و لا كبيرا
... و من نفي عنهم العصمة في شيء من احوالهم فقد جهلهم[1]
.. ثم نقل ستؤ عشر خبرا لم يصح شيء منها سنداً و جملة منها مخالفة لفتوي الصدوق و
اضطر المؤلف العلامة إلي تأويلها و لم يذكر خبرا يدل علي فتوي الصدوق و العمدة في
عموم العصمة المذكورة علي ما يظهر من المؤلف هو اجماع الشيعة. و هو أمر مجهول جدا
خالفه المفيد!! علي ان حجية الاجماع لاجل نظر الامام عليه السّلام ولا يمكن-
عقلائيا- اثبات عصمة احد بقوله! و سيأتي بعض الكلام في مبحث الإمامة.
و
أما ما نقله المؤلف من الادلة الكلامية علي عصمة الانبياء عليهم السّلام فشيء
[1] - لعله يريد به ثبوت العصمة من أول اعمارهم إلى
آخرها. والله العالم.