responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 247

عليها بين الشيعة واكثر العامة[1]. ثم نقل المؤلف اجوبتها و فصل الكلام فيها. (124: 11) اقول و فيما ذكروه ايرادا و جوابا نظر، و لات مجال لبسط الكلام هنا. و اما ادعاء المؤلّف الاجماع في جملة من المعارف و منها عصمة الملائكة فهو ممنوع اذ نقول له: من اين علمت آراء الطائفة الامامية؟ و غير المؤلّفين اكثر من الذين ألفوا و بقيت كتبهم. و مجرد القول بشي‌ء من عشرة من علماء الإمامية المشهورين لا يدل علي الاجماع اللغوي و الاصطلاحي، و الواقع ان الجماع غير حجة كما ققناه في محله. فلابد من اثبات عصمة كل معصوم من الرجوع إلي الادلة اللفظية بعيدا عن العواطف و الاحاسيس و النظر إلي مقدار دلالتها، سواء كان المعصوم نبياً أو إماماً أو ملائكة أو أي مخلوق آخر، و لا يجوز اظهار تأثير التلقين علي الذهن بكشل المجمع عليه! والبحث في المقام طويل.

3- نسب مقاتل بن سليمان إلي الصادق عليه السّلام انه وجد في كتاب علي عليه السّلام ان رجلا آدم عليه السّلام عند هبوط كانت علي ثنية (اي منعطف) الصفا و رأسه دون أفق السماء و انه شكا ما بصيبه من حر الشمس! فصير طوله سبعين ذراعا بذراعه و جعل طول حواء 35 ذراعا بذراعها. (126: 11 و 127).

و المتن كما ترييشتمل علي امرين عجيبين غريبين و هما من وضع مقاتل بن سليمان الزيدي البتري العامي، و أي داع لنقل مثل هذه الاخبار و صرف الوقت في الدفاع عنها و ذكر الاجوبة المتعددة التسعة فيها و مثل هذا


[1] - حرمة الغيبة على الملائكة غير معلومة. و من الغفلة اسراء تكالفنا إلى الملائكة والجن و الحيوانات و سائر العقلاء.

نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست