ففيها مطالب مهمة معظمها من
الشيخ المفيد رضوان الله عليه. رفع الله درجات علمائنا العالمين و وفقنا لخدمة
الدين و المؤمنين.
خاتمة:
نقل المفيد في اثناء مناظراته و احتجاجات بعض الاحاديث نذكر اثنتين منها:
1-
قوله الصادق عليه السّلام لمحمد بن النعمان: خاصموهم و بينوا لهم الهدي الذي انتم
عليه و بينوا لهم ضلالتهم و باهلوهم في علي. 452: 10.
رجال
الرواية كلهم ثقات سوي أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد و لا يبعد حسنه.
أورده
رداً علي من اعترض علي الامامية بأن أئمتهم يذمون استعمال المناظرة.
2-
ما نقله بسنده عن الصادق عن أبيه عن أبيه علي بن الحسين عن رسول الله صلّي الله
عليه و آله و سلّم في بعض كلامه: انما هي اعمالكم ترد إليكم، فمن وجد خيرا فليحمد
الله، و من وجد غير ذلك فلا يلومن إلّا نفسه. (454: 1).
ج 11: كتاب النبوة
الباب
1: معني النبوة و علة بعثة الانبياء و بيان عددهم و اصنافهم و جمل
احوالهم و جوامعهم صلوات الله عليهم اجمعين (1: 11)
أورد
المؤلّف العلّامة في آيات و سبعين رواية اكثرها غير معتبرة[1]