والاجوبة ولم يشر إليه في مطلق
الروايات الطوال، نعم قد ذكر في جملة من الروايات ان الرواة كتبوا ما قاله الامام
او إستاذن الراوي عنه في الكتابة و الاملاء او ذكر الراوي كلاما يفهم منه انه كتب
الرواية، لكن ضبط المذاكرات في المجالس امر مشكل و يشكل الاعتماد علي الروايات
الطويلة حتي و ان صحت اسانيدها فضلًا عما إذا ضعفت. فافهم جيدا.
الباب
20: ما كتبه صلوات الله عليه للمأمون من محض الاسلام و شرائع الدين ...
(352: 10)
أقول:
اما الرواية الاولي فلها ثلاث اسانيد فيصح الاعتماد علي مجموعها إذا اوجبت
الاطمينان بصدورها و ان كان واحد منها غير معتبر. والرواية جامعة مفيدة، وفقنا
الله للعمل بها. و اما احتياج بعض فقراتها إلي التوجيه فهو جار في جملة من
الروايات المعتبرة.
الباب
21: مناظرات اصحابه و أهل زمانه صلوات الله عليه (370: 10)
أقول:
فيه مناظرات ممتعة، لكن الأهم اليوم الحتيال في وحدة الامة المسلمة و تقريب الشيعة
إلي اهل السنة و عكسه في مقابل الغرب الملحد و كلبهم في الشرق الصهاينة و الوهابية
الضالة، حتييبقي الاسلام للمسلمين.
الباب
22 و الباب 23 و الباب 24: فيها مناظرات الامام التقي و الامام النقي و الامام
العسكري باسانيد غير معتبرة و في متونها مطالب مفيدة. و أما الباب 25 ففيه فتاوي
الصدوق في الاصول و الفروع و الاخلاق و لا يناسب كتاب الحتجاج بوجه.
واما
الباب 26: الذي فيه احتجاجات علمائنا (رض) في زمن الغيبة (406)