إلي الشيخ الطوسي و طريق الشيخ
إلي علي بن جعفر. و كذا بنينا علي قبول هذا الاستدلال تبعاً لاساتيدنا و رجعنا عنه
اخيرا و بنينا علي ضعفها، لأن صحة الطريق امر و وصول النسخة من المؤلّف إلي
المجلسي مثلا أمر آخر و لا ربط بينهما و الاشتباه في ذلك أدّي إلي تصحيح روايات
كثيرة ضعيفة. و تفصيل البحث في كتابنا بحوث في علم الرجال الطبعة الرابعة، و للبحث
ثمرات كثيرة في الفقه.
الباب
18: احتجاجات اصحابه علي المخالفين (292: 10)
فيه
مناظرات مفيدة.
الباب
19: مناظرات الرضا علي بن موس صلوات الله عليه و احتجاجه علي ارباب
الملل المختلفة و الاديان المتشنتة في مجلس المأمون و غيره (299: 10)
أقول:
كان المأمون العباسييحب العلم فازدهر العلم و العلماء في زمانه فاظهر الامام الرضا
عليه السّلام علمه و ظهر مقامه، و يقال ان غرض المأمون من عقد مجلس المذاكرة اظهار
عجز الرضا عليه السّلام عن اجوبة العلماء و الله العالم. وعلي كل ان اسانيد روايات
الباب في البحار ضعيفة سنداً، لكن في متونها مطالب مفيدة جدا و مما ينبغي التوجه
إليه ان اصرار الامام بناء علي صدور الروايات منه علي حدوث الارادة أمر مهم
للمحققين في علم الكلام و قد حققناه في كتابنا صراط الحق (الجزء الأول). والمحقق
لا يغني عن مطالعة هذه الحتجاجات.
و
هنا سؤال محير آخر و هو ضبط المذاكرات و كيفية كتابة الاسئلة