أورد
فيه روايات اوليها صحيحة السند لكن جواب الأسلة الاربعة المذكورة لا يليق بالحسن
المجتبي عليه السّلام.
و
نسب إليه عليه السّلام كلام آخر في رواية ضعيفة في جواب الحسن البصري حيث سأله عن
القدر (الجبر و الاختيار) و هو كلام عميق جدا و لم ار له نظيرا في كلام غير أمير
المؤمنين و الرضا عليهما السّلام و ستبعد صدوره عن غير ائمة العترة و إليك بعض
الكلام المذكورة: و من حمل المعاصي علي الله فقد فجر، ان الله عزّ وجلّ لا يطاع
باكراه و لايعصي بغلبة و لا يهمل العباد من الملكة (؟) و لكنه المالك لما ملكهم و
القادر علي ما اقدهم، فإن إتمروا وا بالطاعة لن يكون عنها صادا مثبطا و ان ائتمروا
بالمعصية فشاء أن يحول بينهم و بين ما ائتمروا به فعل، و ان لم يفعل فليس هو حملهم
عليها .. 137: 10.
و
قد ذكرنا توضيحه في كتابنا صراط الحق الجزء الثاني حول تفسير الامر بين الامرين.
و
الرواية الخامسة مع ضعف سندها، متنها مفيد، يثبت شجاعة الحسن عليه السّلام و فضاحة
طاغية الشام.
الباب
10: مناظرات علي بن الحسين عليه السّلام .. 145: 10
الباب
11: نادر في احتجاج اهل زمانه عليه السّلام
و
فيه قصة لطيفة تدل علي بنوة الحسين للنبي صلّي الله عليه و آله و سلّم مستدلًا
بالقرآن.
الباب
12: مناظرات محمد بن علي الباقر و احتجاجاته (149: 10) فيه روايات و
اعلم ان لاهل الكتاب في ذلك الحصر اسئلة معدودة