و بسيطة يسئلون علماء المسلمين
و ائمة العترة عنها و هي مكررة في الرويات.
و
الرواية الثانية مع قطع النظر عن عدم وصول نسخة مصدرها و هو بصائر الدرجات بسند
معتبر إلي المجلسي صحيحة سندا، دالة علي عذاب قابيل بجسمه المادي في الهند و لابد
من تأويلها. و في مناظراته مع العامة فوائد.
الباب
13: احتجاجات الصادق صلوات الله عليه، علي الزنادقة و المخالفين و
مناظراته معهم (163: 10) زيدت في عصر الصادق عليه السّلام مناظرات الزنادقة مضافاً
إلي مناظرات اهل الكتاب و اهل المذاهب الاسلامية.
ثم
ان الرواية الثانية ضعيفة و هي مرسلة الاحتجاج لكنها في الكافي مسندة نقل الكافي
في جملة من الموارد متقطعاً عن علي عن أبيه عن عباس بن عمرو الفقيمي عن هشام بن
الحكم[1] و نقله
الصدوق في أبواب من توحيده (أبواب انه شيء و صفات الذات و رضاه و سخطه و الرد علي
الزنادقة كما قيل).
و
قيل: ان المؤلف العلامة لم ينقلها بتمامها تبعا للاحتجاج و اخرجها الكليني في اصول
الكافي الجزء الاول منه.
أقول:
الرواية مشتملة علي مناظرة طويلة مفيدة فهي بلحاظ متنها بعد جمعها قابلة للتوجه بل
جعلها رسالة مفردة مترجمة بالسنة ثم نشرها، نافع.
و
علي كلي نسبة الرواية إلي الامام غير ثابتة و متنها بين ما هو صحيح دقيق و بين ما
هو غير ثابت و بين ما هو لا يليق بالامام. ثم الرواية الثالثة (194) ايضاً قطعة من
هذه الرواية كما لا يخفي.