responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 227

يترتب الحكم بالخلود في فرض العناد و التقصير، فيه اشكال و تردد اذ قد يقال ان الامامة من اصول المذهب دون اصل الدين لترتب احكام الاسلام علي العامة. و بحثه طويل و الله العالم.

الباب 28: ما يكون بعد دخول أهل الجنة الجنة و أهل النار النار (ص 374)

فيه اربع روايات ضعيفة متعارضة ننقل هنا اولها و هي رواية محمد بن مسلم التي رجال سندها ثقاة سوي واحد فانه مهمل، قال: سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول: لقد خلق الله عزّ وجلّ في الارض منذ خلقها سبعة عالمين ليس هم من ولد آدم، خلقهم من اديم الارض فاسكنهم فيها واحدا بعد واحد مع عالمه ثم خلق الله عزّ وجلّ أبا هذا البشر ...[1] لعلكم ترون انه إذا كان يوم القيامة و صير الله ابدان اهل الجنة مع ارواحهم في الجنة و صير ابدان اهل النار مع ارواحهم في النار إن الله تبارك و تعالي (لا يعبد خ ل) في قلاده و لا يخلق خلقا يعبدون (بلي والله ليخلقن الله خلقا من غير فحولة و لا أناث يعبدونه و يوحّدونه خ.) ويوحدونه و يعظمونه و يخلق لهم ارضا تحملهم و سماء تظلهم، أليس الله عزّ وجل يوقل: يوم تبدل الارض غير الارض و السموات. و قال الله عزّ وجلّ: أفعيينا بالخلق الاول بل هم في لبس من خلق حديد. (374).

أقول: لم نذكر الرواية بعنوان الدليل، و الايتان المذكورتان في ذيلها لا تدلان علي متن الخبر ايضاً، و انما ذكرناه بعنوان الاحتمال، فان احتمال صدقها ربما يندفع به بعض الشبهات فلاحظ.


[1] - الجملة المحذوفة فى الحديث فى باب الجنة و نقلناه برقم 5.

نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست