الباب
1: احتجاج الله تعالي علي ارباب الملل المختلفة في القرآن الكريم (2:
9)
أورد
المؤلف العلّامة في آيات كثيرة و نقل روايات كثيرة من التفسير المنسوب إلي العسكري
عليه السّلام و التفسير المنسوب إلي القمي و كلاهما غير ثابت.
ثم
الظاهر ان المجلسي رحمة الله اراد بالاحتجاج ما ذكره الله تعالي في حق الكفار أو
خاطبهم علي نحو الاعتراض و الخصومة و اتمام الحجة عليهم. دون الاستدلال الفكري،
لعدم انطباقه علي كثير من الآيات المذكورة.
الباب
2: احتجاج النبي صلّي الله عليه و آله و سلّم علي اليهود في مسائل شتي
(283: 9)
أورد
فيه روايات ضعيفة الاسانيد. و فيها بعض مطالب مفيدة، و مطالب مجعولة باطلة و مطالب
مشكوكة. و الله العالم.
و
ينبغي ان يعلم أن اليهود كانت عندهم معلومات في الجملة لكونهم من اهل الكتاب، هذا
من جهة، و من جهة اخري كانوا معاندين مجادلين و صاحبي طبع لجوج و لذا كثرت
الاحتجاجات معهم في الكتاب العزيز و الروايات اكثر مع سائر اهل الاديان المنسوخة
أو الملاحدة.