responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 225

بمعني جريان اكثر احكام المسلمين عليهم في الظاهر لا انهم مسلمون في نفس الامر. و قال: و لذا نقلوا الاجماع علي دخولهم النار .. (ص 368).

و ظهر الشيخ الطوسي في تلخيص الشافي ايضاً كفرهم حيث قال: و دفع الامامة كفر كما ان دفع النبوة كفر لان الجهل بهما علي حد واحد. (ص 368).

و قال العلامة في شرح التجريد: و اما مخالفوه في الامامة فقد اختلف قل علمائنا فيهم فمنهم من حكم بكفرهم لانهم دفعوا ما علم ثبوته من ضرورة و هو النص الجلي الدال علي امامته مع تواتره، و ذهب آخرون إلي انهم فسقة و هو اقوي (وفاقاً للمحقق الطوسي مؤلف التجريد).

ثم اختلف هؤلاء علي اقوال ثلاثة: احدها انهم مخلدون في النار لعدم استحقاقهم الجنة، الثاني قال بعضهم انهم يخرجون من النار إلي الجنة. الثالث: ما ارتضاه ابن نوبخت و جماعة من علمائنا انهم يخرجون من النار لعدم الكفر الموجب للخلود و لا يدخلون الجنة لعدم الايمان المقتضي لاستحقاق الثواب.

و اورد عليه المؤلف العلامة: القول بعدم خلودهم في النار نشأ من عدم تتبعهم للاخبار و الاحاديث الدالة علي خلودهم متواترة أو قريبة منها. نعم الاحتمالان الاخيران آتيان في المستضعفين منهم. (ص 365).

اقول المستفاد من كلامهم ان سبب الكفر و الخلود امور ثلاثة:

1- دفع النص الثابت بالضرورة.

2- انهم غير مستحق للجنة مع كونهم مكلفين وكل من كان كذلك فهو مخلد في النار.

نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست