أورد
فيه آيات و روايات. و الآيات الواردة في الشفاعة علي اقسام:
القسم
الأول الآيات النافية للشفاعة كقوله: (اتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي
نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَ لا يُقْبَلُ مِنْها شَفاعَةٌ وَ لا يُؤْخَذُ مِنْها
عَدْلٌ[1]
وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ) (البقره/ 48) (و 123) و منها لكن فيها: ولا
تنفعها شفاعة.
و
لاحظ الآية 245 من البقرة و الآية 100 من الشعراء و قوله تعالي:
(فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشَّافِعِينَ) (المدثر/
48) و لاحظ (الغافر/ 18) و (الروم/ 13) كل هذه الآيات سوي آية واحدة (البقرة/ 254)
واردة في حق الكفار.
و
لعل الآيات كما في القسم الثاني رداً علي المشركين الزاعمين الشفاعة لاصنامهم.
والله العالم.
القسم
الثاني الآيات النافية لشفاعة غير الله، كقوله:
(لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَ لا شَفِيعٌ) (الانعام/
512) و لاحظ (الانعام/ 70) و (السجدة/ 4) و (الزمر/ 43) و قوله:
(قُلْ لِلَّهِ الشَّفاعَةُ جَمِيعاً) (الزمر/ 44).
القسم
الثالث الآيات الدالة علي شفاعة غير الله باذنه كقوله: (ما
مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ) (يونس/ 3) قوله:
(يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ)
(طه/ 109) و لا حظ (النجم/ 26) و قوله (لا يَشْفَعُونَ إِلَّا
لِمَنِ ارْتَضى) 0 الانبياء/ 28) و قوله (مَنْ ذَا الَّذِي
يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ) (البقرة/ 255).