responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 205

فالملاك في جمعية الأناس هو الاقتداء بامام واحد، فاذا تعدد الائمة ولو في عصر واحد يدعون جماعة جماعة. ففي زمان غيبة الامام المهدي عجل الله تعالي فرجه يمكن ان يقال: يدعي المؤمن مع علمائهم او حكامهم و كذا غيرهم ظاهراً، لا معه عجل الله تعاليفرجه ابتداءاً فانه امام واجب الطاعة و يجب الاعتقاد به، لكنه ليس اماما بالفعل فان المؤمنين إنما يأتمون بعلمائهم حكماً و فتوي لا به، اذ لا حكم له و لا فتوي‌[1] إلّا نادرا و لا تدبير له بين عموم الناس. فتأمل و علي كل يؤيد ظاهر الآيات الباب. بل لا يبعد الحكم باعتبار بعضها سنداً كالمذكورة برقم 2 علي وجه.

الباب 20: صفة الحوض و ساقيه صلوات الله عليه (16: 8)

أورد فيه آية و ثلاث و ثلاثين رواية دالة علي ان في المحشر لرسول الله صلّي الله عليه و آله و سلّم حوضا ساقيا أمير المؤمنين عليه السّلام، و في جملة من الروايات انه نهر و يمكن كونه نهراً و حوضا معا و ليسا بما نعتي الجمع، و علي كل يبعد كل البعد عدم صدور كل هذه الروايات.

و علي كل انا اتوقع ان اسمع بفضل الله تعالي من أمير المؤمنين حين الارتحال إلي عالم القدس ان يقولي لي:

اسقيك من بارد علي ظمأ

تخاله في الحلاوة عسلا

اقول للنار حين تعرض للعرض‌

دعي لا تقربي الرجلا

دعيه لا تقربيه ان له‌

حبلا بحبل الوصي متصلا[2]


[1] - المراد بالفتوى هو بيان الاحكام الكلية لا معناه الاصطلاحى.

[2] - الاشعار للسيد المحميرى قالها عن لسان أمير المؤمنين سلام الله عليه.

نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست