أقول:
يفهم من الحديث اولًا: ان الملكين و الجوارح وبقاع الارض اي محل العمل من الشهداء.
و
ثانياً: ان المؤمن ايضاً من المشهود عليه لهذه الاربعة.
الباب
17: الوسيلة و ما يظهر من منزلة النبي و اهل بيته صلوات الله عليهم في
القيامة (326)
و
في تفسير القمي رواية حول الوسيلة مفصلة و فيها لعلي عليه السّلام فضائل لكن سبق ان
تفسير المذكور لم يصل بسند معتبر و مدونه مجهول و بقية روايات الباب ليس فيها
معتبرة.
ج 8: ما بقي من امر العماد
الباب
18: اللواء.
و
فيه 12 رواية و الروايات بمجموعها توجب الظن بان لرسول الله صلّي الله عليه و آله
و سلّم يوم القيامة لواء و هو بيد أمير المؤمنين عليه السّلام و تؤكده المذكورة
برقم 5 فانه لا يبعد اعتبارها لكونها ذات ثلاثة اسانيد.
الباب
19: انه يدعي فيه كل أناس بإمامهم (ص 7)
مقتضي
اطلاق قوله تعالي: (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ) ان
الله سبحانه و تعالي: يدعو في المحشر كل جماعة من الناس بامامهم الذي ائتموا با
عادلًا كان أو فاجراً كفرعو (يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ
الْقِيامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ)