responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 203

الصحف أو غيرها.

و اما استعمال المؤلف كلمة التطاير فلم يفهم وجهه.

و أما الثاني (انطاق الجوارح) فيدل عليه قوله تعالي: (وَ قالُوا اي اعداء الله‌ لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنا قالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ) (السجدة/ 21).

هل هو أي النطق بالمعني المفهوم عندنا أو بمعني آخر؟ فيه وجهان.

و أما الثالث فالمستفاد من الكتاب العزيز ان علي كل أمة شهيدا من انفسهم، و الشاهد علي هذه الامة نبينا الاكرم صلّي الله عليه و آله و سلّم و حيث انه رحمة للعالمين لا خوف علينا منه ان شاء الله.

و نحن أو خصوص الصحابة الصالحين شهداء علي الناس (الحج/ 78).

و يشهد ايضاً الألسنة و الايدي و الارجل بالاعمال (النور 24) و كذا يشهد علي اعداء الله سمعهم و ابصارهم و جلودهم. (السجدة 21).

أقول: كيفية شهادة الجوارح مجهولة لنا و هل هي علي الكافرين وحدهم أو تشمل المؤمنين ايضاً و العمدة في القول الثاني آية النور فلاحظ.

و في صحيح معاوية بن وهب المروي في الكافي (430: 2) قال سمعت أبا عبدالله عليه السّلام يقول: إذا تاب العبد توبة نصوحا احبه الله فستر عليه في الدنيا والآخرة. فقلت: كيف يستر عليه؟ قال: ينسي ملكيه ما كتبا عليه من الذنوب و يوحي إلي جوارحي: اكتمي عليه ذنوبه و يوحي إلي بقاع الارض: اكتمي عليه ما كان يعمل عليك من الذنوب، فيلقي الله حين يلقاه و ليس شي‌ء يشهد

نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست