responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 182

صغيرا قابلًا للاختفاء تحت التراب و الحجارة بزلازل و عمليات طبيعية و اختيارية انسانية لكن محاصرة هذين القومين من الانسان أو الصنفين أو النوعين من الحيوان المفسدين في الارض غير ممكن و الا لعرفهم الناس.

و يمكن أن يقال أن خروج يأجوج و مأجوج انما هو من الشراط الساعة و علامات قرب القيامة لا من الحوادث الواقعة عند القيامة، و الاظهر في تعيينها هو المغول كما نسب إلي اكثر المفسرين و المؤخرين و قد اتفق هجوم التتار في النصف الاول من القرن السابع الهجري علي غربي آسيا و افرطوا في اهلاك الحرث و النسل في الصين و تركستان و ايران و العراق و الشام و قفقاز و غيرها من البلاد.

لكن في صدق كونه من اشراط الساعة شك و الله العالم.

و اعلم ان البحث حول يأجوج و مأجوج و موضع السد و تعيين ذي القرنين و سيع طويل و قد تعرض لنقله صاحب تفسير الميزان (ره) في تفسير سورة الكهف. و الله العالم.

11- و من أشراط الساعة تخريب القري و البلدان او تعذيبها لقوله تعالي: (وَ إِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوها عَذاباً شَدِيداً كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً) (الاسراء/ 58).

الباب 2: نفخ الصور و فناء الدنيا و أن كل نفس تذوق الموت (316: 6)

و المعتبرة من روآياته ما ذكرت برقم 14 فقط.

قد ذكرت بحثه حسب فهمي في كتابي (روح از نظر دين، عقل و علم روحي جديد).

نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست