صغيرا قابلًا للاختفاء تحت
التراب و الحجارة بزلازل و عمليات طبيعية و اختيارية انسانية لكن محاصرة هذين
القومين من الانسان أو الصنفين أو النوعين من الحيوان المفسدين في الارض غير ممكن
و الا لعرفهم الناس.
و
يمكن أن يقال أن خروج يأجوج و مأجوج انما هو من الشراط الساعة و علامات قرب القيامة
لا من الحوادث الواقعة عند القيامة، و الاظهر في تعيينها هو المغول كما نسب إلي
اكثر المفسرين و المؤخرين و قد اتفق هجوم التتار في النصف الاول من القرن السابع
الهجري علي غربي آسيا و افرطوا في اهلاك الحرث و النسل في الصين و تركستان و ايران
و العراق و الشام و قفقاز و غيرها من البلاد.
لكن
في صدق كونه من اشراط الساعة شك و الله العالم.
و
اعلم ان البحث حول يأجوج و مأجوج و موضع السد و تعيين ذي القرنين و سيع طويل و قد
تعرض لنقله صاحب تفسير الميزان (ره) في تفسير سورة الكهف. و الله العالم.
11-
و من أشراط الساعة تخريب القري و البلدان او تعذيبها لقوله تعالي:
(وَ إِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ أَوْ
مُعَذِّبُوها عَذاباً شَدِيداً كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً)
(الاسراء/ 58).
الباب
2: نفخ الصور و فناء الدنيا و أن كل نفس تذوق الموت (316: 6)
و
المعتبرة من روآياته ما ذكرت برقم 14 فقط.
قد
ذكرت بحثه حسب فهمي في كتابي (روح از نظر دين، عقل و علم روحي جديد).