responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 183

فلا ملزم للتكرار. نعم لا بدهنا من كلمة و هي ان المؤلف العلامة ان اراد من فناء الدنيا فناء ما سوي الله تعالي كله فهذا ما لا يدل عليه ما أورده من الآيات و الروآيات، بل نفسه توقف فيه في آخر هذا الجزء ص 336 حيث قال:

و الحق انه لا يمكن الجزم باحد الجانبين لتعارض الظواهر فيها .. و اكثر متكلمي الامامية علي عدم الانعدام بالكلية، لا سيما في الاجساد ..

أقول: يمكن ان يستدل عليه بقوله تعالي: (كُلُّ شَيْ‌ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ). (القصص 88) لكن الآية مطلقة لا تخص و قتا دون و قت. فيناسب حملها علي هلاكها الذاتي فان كل ممكن هلاك و لو كان محفوفا بالوجوبين.

سيه رويي ز ممكن درد و عالم‌

جدا هرگز نشد و الله اعلم‌

ج 7: ما يتعلق بالحشر و القيامة

الباب 3: اثبات الحشر و كيفيته و كفر من انكره. (ص 2)

أقول: أورد فيه آيات كثيرة و روآيات تبلغ إلي الواحدة و الثلاثين، المعتبرة منها ما ذكر برقم 1، 12، 20 و 21 فقط و أمّا ما ذكر برقم 3، 4، 8، 10، 14 فاسنادها معتبرة لكن مصادرها غير معتبرة عندنا و هي تفسير القمي و المحاسن و قرب الاسناد كما اشرنا إليه في المقدمة.

و ينبغي ان نذكر في الباب امورا:

1 المعاد الجسماني ثابت بضرورة الدين، بل نقل جمع انه متفق عليه‌

نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست