فلا ملزم للتكرار. نعم لا بدهنا
من كلمة و هي ان المؤلف العلامة ان اراد من فناء الدنيا فناء ما سوي الله تعالي
كله فهذا ما لا يدل عليه ما أورده من الآيات و الروآيات، بل نفسه توقف فيه في آخر
هذا الجزء ص 336 حيث قال:
و
الحق انه لا يمكن الجزم باحد الجانبين لتعارض الظواهر فيها .. و اكثر متكلمي
الامامية علي عدم الانعدام بالكلية، لا سيما في الاجساد ..
أقول:
يمكن ان يستدل عليه بقوله تعالي: (كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا
وَجْهَهُ). (القصص 88) لكن الآية مطلقة لا تخص و قتا دون و قت. فيناسب حملها
علي هلاكها الذاتي فان كل ممكن هلاك و لو كان محفوفا بالوجوبين.
سيه
رويي ز ممكن درد و عالم
جدا
هرگز نشد و الله اعلم
ج 7: ما يتعلق بالحشر و القيامة
الباب
3: اثبات الحشر و كيفيته و كفر من انكره. (ص 2)
أقول:
أورد فيه آيات كثيرة و روآيات تبلغ إلي الواحدة و الثلاثين، المعتبرة منها ما ذكر
برقم 1، 12، 20 و 21 فقط و أمّا ما ذكر برقم 3، 4، 8، 10، 14 فاسنادها معتبرة لكن
مصادرها غير معتبرة عندنا و هي تفسير القمي و المحاسن و قرب الاسناد كما اشرنا
إليه في المقدمة.
و
ينبغي ان نذكر في الباب امورا:
1
المعاد الجسماني ثابت بضرورة الدين، بل نقل جمع انه متفق عليه