اقول
الرواية ضعيفة سندا و غير مفهومة متناً فان النفي ليس بشيء كما قاله زرارة، لا
انه شيء مخلوق كما زعمه هشام. و ما في الرواية عكس الواقع.
ج 5: ما يتعلق بعدله تعالي
الباب
1: نفي الظلم و الجور عنه تعالي و ابطال الجبر و التفويض واثبات الامر
بين الامرين و اثبات الاختيار والاستطاعة.
أورد
فيه المؤلف المتتبع آيات و روايات و الثانية تبلغ في هذا الباب و الباب الثاني 113
خبرا كثرها بل معظمها ضغيفة سنداً لكن متون بعضها قابلة للاعتبار و فيها مطالب
مفيدة. و نحن نذكر في الباب ما نراه مناسباً علي كمال من الاختصار:
1
الآيات الدالة علي ان الله لا يظلم عباده ناصة او ظاهرة ظهورا قويا علي تحقق مفهوم
الظلم بين الخالق المالك و مخلوقات المملوكة، و صدق مصداق، فقبح الطلم عليه تعالي
و علي كل عاقل حتي علي مذهب الاشاعرة المنكرين للحسن و القبح العقليين مما لا
إشكال فيه في الشريعة الاسلامية، غاية الامر انه عند الاشعريين شرعي فقط و عند
العقلاء المسلمين عقلي و شرعي.
نعم
قد يتخيل بعض اهل المعقول و بعض الاشعريين بان الظلم عبارة عن