responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 123

كونهاعين ذاته تعالي بمعني انها تصدق عليها[1] أو انها قائمة مقام الصفات الحاصلة في غيره تعالي. أو انها امور اعتبارية غير موجودة. في الخارج واجبة الثبوت لذاته تعالي فلا نص فيها علي شي‌ء منها، و ان كان الظاهر من بعضها أحد المعنيين الاولين ص 62.

أقول: اكثر الاخبار المشار إليها ظاهرة في عينية الصفات مع الذات. و لا يستفاد منها المعنيان الاخيران.

و اما المطلب الاول وهو نفي التركيب فتدل عليه مرسلة الاحتجاج المذكورة برقم (8) و لا يستفاد من غيرها الا بتوجيه و تعمل فكري. نعم العقل ينفي تركبه بجميع معانيه عنه تعالي.

وأما المطلب الثالث الثابت عند العقل. فيدل عليه ما ذكر بارقام 3، 5، 6، 7، 9، 10 و لا يضرّها ضعف اسانيدها بعد قضاء العقل باستحالة حلول الحوادث به تعالي.

و اما المطلب الرابع و هو تأويل آيات في المقام فقد أوّل النسيان بالترك اعتماداً علي قولهتعالي: و ما كان ربك نسياً. كما في الرقم (4) و اوّل الغضب بالعقاب كما في الرقم (5) و (9) و (10) و (7) و فيه تأويل الرضا بالثواب و أوّل أسفه (فلما آسفونا) بأسف اولياء كما في الرقم 6.

أقول: لا شك ان الصفات الجسمية كالقرب و البعد و المجي‌ء و غيرها


[1] - البراهين العقلية تقتضى بالعينية كما قال بها الامامية و الحكماء و بعض المعتزلة و بعض الاشاعرة.

نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست