responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 124

كالصفات النفسية مثل الرضا و الغضب و التأسف و غيرها منفية عنه تعالي بانتفاع موضوعيها و هما الجسم و النفس، لكن البناء علي التأويل يتوقف علي صحة الروايات المذكورة و ليس كذلك و ان كان المظنون أنّ معني الرضا و االغضب هوالعقاب و الثواب.

و أما المطلب الخامس فيدل عليه ما ذكره بالرقم (11) و ان كان ما برقم 13 ينافيه في الجملة. لكن لابد من تأويله. و قد تعرض للفرق بين الصفات الذاتية و الفعلية الصدوق رحمة الله في توحيده واوضحه المجلسي رحمة الله (ص 71) و لعلّ أوّل من تَعرض له هو ثقة الاسلامية الكيني رحمة الله في الكافي (111: 1) و نحن ذكرناه في صراط الحق (ج 1) مفصلا.

الباب 2: العلم و كيفيته، و آيات الواردة فيه. (74: 4)

أقول: الآيات الكثيرة التي اوردها تدل علي ان الله يعلم كل شي‌ء موجود، فان كلمة «شي‌ء» حتي في العمومات‌ (بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيمٌ) (عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ شَهِيدٌ) ظاهر او منصرف إلي شي‌ء موجود غائباً كان عن حواسنا أو حاضراً فيها، كما ان كلمة الغيب كذلك و لا يشمل المعدوم ولو بالانصراف.

نعم الروايات الكثيرة و غير المعتبرة سنداً تدل علي انه تعالي عالم بمخلوقه قبل وجوده و استدل له في بعض الروايات غير المعتبرة بقوله تعالي: (وَ لَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ وَ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ) بقوله: (أَ تَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَ يَسْفِكُ الدِّماءَ ... قالَ إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ). و بقوله تعالي: (لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا). و العمدة هي الآية الاولي في اثبات‌

نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست