responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 119

والظاهر ان هذا الروح بمعني التوفيق و نحوه لا بمعني النفس كما في الصحيح السابق.

الباب 3: تأويل آية النور. (15: 4)

الكلام فيه كما سابقيه. ثم يمكن أن يكون المراد بالنور هو النور الحقيقي أي الوجود فهو موجود بذاته موجد لغيره كما ان النور الجسي ظاهر بنفسه و مظهر لغيره، و يمكن ان يراد بالنور النور الحسي فهو منور السموات و الارض و هو من الانعم العظيمة و يمكن ان يراد به الهداية فهو هادي السموات و الارض هداية تكوينية. و هادي الناس هداية تشريعية كما في الروايات غير المعتبرة، كل ذلك ممكن. لكن عقد القلب علي امر معين محتاج إلي دليل معتبر. و ليس في الباب رواية معتبرة.

الباب 4: معني حجزة الله عز وجل (ص 24)

في معتبرة الخزار و هي المعتبرة الوحيدة في الباب عن الرضا عليه السّلام قال: ان رسول الله آخذ بحجزة الله و نحن آخذون بحجزة نبينا وشيعتنا آخذون بحجزتنا. ثم قال: الحجزة النور (24 و 25)

لا يبعد ارادة الهداية التكوينية من النور المفسر به الحجزة التي هي موضع التكة من السراويل معقد الازار، و في المجاز الاعتصام بالشي‌ء و التمسك به كما في المنجد.

الباب 5: نفي الرؤية و تأويل الآيات فيها (26: 4)

في الباب روايات كثيرة جملة منها مشتملة علي المعاني العالية و الاستدلالات القويمة و جملة منها معتبرة سنداً مثل ما ذكر بارقام 5، 6، 11،

نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست