والظاهر ان هذا الروح بمعني
التوفيق و نحوه لا بمعني النفس كما في الصحيح السابق.
الباب
3: تأويل آية النور. (15: 4)
الكلام
فيه كما سابقيه. ثم يمكن أن يكون المراد بالنور هو النور الحقيقي أي الوجود فهو
موجود بذاته موجد لغيره كما ان النور الجسي ظاهر بنفسه و مظهر لغيره، و يمكن ان
يراد بالنور النور الحسي فهو منور السموات و الارض و هو من الانعم العظيمة و يمكن
ان يراد به الهداية فهو هادي السموات و الارض هداية تكوينية. و هادي الناس هداية
تشريعية كما في الروايات غير المعتبرة، كل ذلك ممكن. لكن عقد القلب علي امر معين
محتاج إلي دليل معتبر. و ليس في الباب رواية معتبرة.
الباب
4: معني حجزة الله عز وجل (ص 24)
في
معتبرة الخزار و هي المعتبرة الوحيدة في الباب عن الرضا عليه السّلام قال: ان رسول
الله آخذ بحجزة الله و نحن آخذون بحجزة نبينا وشيعتنا آخذون بحجزتنا. ثم قال:
الحجزة النور (24 و 25)
لا
يبعد ارادة الهداية التكوينية من النور المفسر به الحجزة التي هي موضع التكة من
السراويل معقد الازار، و في المجاز الاعتصام بالشيء و التمسك به كما في المنجد.
الباب
5: نفي الرؤية و تأويل الآيات فيها (26: 4)
في
الباب روايات كثيرة جملة منها مشتملة علي المعاني العالية و الاستدلالات القويمة و
جملة منها معتبرة سنداً مثل ما ذكر بارقام 5، 6، 11،