13،[1]
14، 15، 16، 19، 22 و فيها ما يتعين رده إلي قائله.
و جملة
القول ان رؤية الله تعالي مستحيلة في الدنيا و الآخرة. و لا يظن بسليم العقل
العالم ان ينكر استحالتها و هي مذهب علماء الامامية تبعاً الائمة العترة و
المعتزلة و بعض الاشاعرة كفريد و جدي المصري صاحب دائرة معارف ا لقرن العشرين. و
ذهب معظمهم إلي وقوع وؤيظ الله في الاخرة، لكن متكلموهم وجهوها بوجه حتي لا تكون
ظاهرة البطلان كما يظهر من المواقف و شرحها وشرح المقاصد و شرح القوشجي علي
التجريد و غيرها وعمدة السبب التي حملتها علي قبول هذه الطامة و أوقعتهم في هذه
الورطة، هي الروايات الواردة عن رواة كاذبين و ضاعين علي رسول الله صلّي الله عليه
و آله وسلّم فصارت جزءاً من دينهم و حمّلوها علي الناس ثم دافع عنها المجادلون في
كتبهم و طبقوا الحقيقة علي عقائدهم بدل ان يطبقوا عقائدهم علي الحقيقة كما يفعله
قليل من العلماء الكاملين الموفقين.
و
علي كل مشكلة ابتلاء السنة النبوية بالجاهلين و القاصرين و بالمعاندين الوضاعين
ليست مشكلة بحث الرؤية؛ بل هي مشكلة مسائل كثيرة في الاصول و الفروع و ليست مشكلة
اهل السنة فقط، بل مشكلة جميع
[1] - فى السند الدقاق و لم يوثق لكن السيد الداماد نقل
كثرة ترحم الصدوق عليه و هى عندى امارة الحسن فقد اقبل حديثه لاجل ذلك و قد لم
اذكر حديثه فى المعتبرات للترديد فى كثرة الترحم عليه.