responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 117

وجل: الرحمن علي العرش استوي فقال: استوي من كل شي‌ء فليس شي‌ء اقرب إليه من شي‌ء لم يبعد منه بعيد و لم يقرب منه قريب استوي من كل شي‌ء. (337) ظاهر الرواية ان الاستواء بمعني المساواة في النسبة كما استظهره المجلسي من الاخبار، و ان العرش بمعني كل الاشياء و تضمين الاستواء ما يتعدي بعلي كلاستيلاء و الاستعلاء و الاشراف كما قال المؤلف (338) و الاحاديث الاخري ايضاً تؤكده. (336).

و الاحسن التوقف في معني العرش و جعله من المتشابهات كما ستعرف ذلك عند الكلام في العرش و الكرسي.

6 و في الرواية: ان الجسم محدود متناه والصورة محدودة متناهية، فاذا احتمل الحد احتمل الزيادة و النقصان و إذا احتمل الزيادة و النقاصان كان مخلوقاً .. قال: لا جسم و لا صورة و هو مصور الصورة لم يتجزأ و لم يتناه و لم يتزايد و لم يتناقص .. (302).

ج 4: تأويل بعض الآيات وبحث صفاته و أسمائه تعالي‌

ابواب تأويل الآيات و الاخبار الموهمة لخلاف ما سبق‌

الباب 1: تأويل قوله تعالي: خلقت بيدي و جنب الله و وجه الله و يوم يكشف عن ساق و امثالها (1: 4).

أقول: إذا وجد حديث معتبر علي تأويل شي‌ء من كلمات القرآن فنأخذ

نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست