وعلي
كل العبادة التي تختص بالله تعالي و ترحم لغير الله، بل توجب خروج العابد عن
الإسلام إذا عبد غيرالله تعالي باتفاق المسلمين قاطبة ليست بمعني مطلق التعظيم،
لجوازه او استحبابه في بعض الموارد كتعظيم الوالدين و خفض جناح الذل لهما و تعظيم
النبي صلّي الله عليه و آله و سلّم و توقيره و تعظيم شعائر الله كلها كالكعبة و
المشاهد المشرفة و المساجد و امثالها و ليس من العبادة في شيء لغة و عرفاً.
و
الوهابية الضالة الجاهلية لعنها الله و لعن الخرافات باجمعها في جانبي الافراط و
التفريط كا لغلو و نصب اخترعت معني خالا للعبادة علي خلاف اللغة و الشرع، فذهبت
إلي تكفير المسلمين. فهؤلاء يسلبون الاسلام عن المسلمين و الملاحدة، يبعّدون
المسلمين عن الاسلام، و النتيجة واحدة و لاحظ كتابنا باللغة الفارسية توحيد اسلامي
و نظري بر وهابيت و لابد لتحقيق معني العبادة المحرمة من تحقيق مستوعب في آيات
القرآن الواجبة سهل الوصول فانها في الصلاة و السجدة و الركوع و الصيام و الزكاة و
الحج و الخمس و نحو ذلك فافهم المقام.
ثم
ان من جملة الآيات الدالة علي التوحيد آياتت الستدلالية علي التوحيد كقوله تعالي
(قُلْ لَوْ كانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَما يَقُولُونَ إِذاً لَابْتَغَوْا إِلى ذِي
الْعَرْشِ سَبِيلًا سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيراً)
(الاسراء/ 42 و 43).