و
في صحيح هشام بن الحكم نقلًا عن توحيد الصدوق قال قلت لابي عبدالله عليه السّلام
ما الدليل علي انه واحد؟ قال اتصال التدبير و تمام الصنع كما قل عز وجل: لو كان
فيهما الهة الا الله لفسدتا (229: 3).
و
في رواية غير معتبرة: ثم يلزمك ان إدعيت الاثنين فلابد من رجفه بينهما حتييكونا
اثنيت فصارت الفرجة ثالثا بينهما قديماً معهما فيلزمك ثلاثة، و إن ادعيت ثلاثة
لزمك ما قلنا في الاثنين حتييكون بينهم فرجتان فيكونوا خمسة ثم يتناهي في العدد
إلي ما لا نهاية له في الكثرة.
أقول: سوق
الآيات و الروايتين في قالبالاستدلال الاصطلاحي وبالين الملازمة محتاج إلي البحث،
و كلي ميسر لما خلق لاجله.
و
اما ادلة التوحيد التي تعرّض لها المؤلّف العلامة رحمة الله و غيره فأكثرها عندي
قابلة للاعتراض فلاحظ كتابنا صراط الحق (ج 2) و الله و لي التوفيق.
تتمة:
واعلم ان عبارات الخبر الاول (207: 3) المروي عن أمير المؤمنين تشير إلي وضع الخبر
المذكور و افترائه علي أمير المؤمنين فانها تشبه عبارات المتأخرين فلاحظ و تدبر.
ثم
المذكورة من روايات الباب برقم 2، 9، 17، 19، 24 معتبرة سنداً.
الباب
7: عبادة الاصنام و الكواكب و الاشجار و النيرين و علة حدوثها و عقاب
من عبدها أو قرب إليها قرباناً. (244: 3).