responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 108

اللَّهُ لَفَسَدَتا) (الانبياء/ 21 و 22) و قوله تعالي: (مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَ ما كانَ مَعَهُ مِنْ إِلهٍ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلهٍ بِما خَلَقَ وَ لَعَلا بَعْضُهُمْ عَلى‌ بَعْضٍ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ) (المؤمنون/ 91).

و في صحيح هشام بن الحكم نقلًا عن توحيد الصدوق قال قلت لابي عبدالله عليه السّلام ما الدليل علي انه واحد؟ قال اتصال التدبير و تمام الصنع كما قل عز وجل: لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا (229: 3).

و في رواية غير معتبرة: ثم يلزمك ان إدعيت الاثنين فلابد من رجفه بينهما حتييكونا اثنيت فصارت الفرجة ثالثا بينهما قديماً معهما فيلزمك ثلاثة، و إن ادعيت ثلاثة لزمك ما قلنا في الاثنين حتييكون بينهم فرجتان فيكونوا خمسة ثم يتناهي في العدد إلي ما لا نهاية له في الكثرة.

أقول: سوق الآيات و الروايتين في قالبالاستدلال الاصطلاحي وبالين الملازمة محتاج إلي البحث، و كلي ميسر لما خلق لاجله.

و اما ادلة التوحيد التي تعرّض لها المؤلّف العلامة رحمة الله و غيره فأكثرها عندي قابلة للاعتراض فلاحظ كتابنا صراط الحق (ج 2) و الله و لي التوفيق.

تتمة: واعلم ان عبارات الخبر الاول (207: 3) المروي عن أمير المؤمنين تشير إلي وضع الخبر المذكور و افترائه علي أمير المؤمنين فانها تشبه عبارات المتأخرين فلاحظ و تدبر.

ثم المذكورة من روايات الباب برقم 2، 9، 17، 19، 24 معتبرة سنداً.

الباب 7: عبادة الاصنام و الكواكب و الاشجار و النيرين و علة حدوثها و عقاب من عبدها أو قرب إليها قرباناً. (244: 3).

نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست