بلغ الخبر بغير حجة شرعية، بل
يمكن أن يقال ان هذه الاخبار لا نظر لها إلي كيفية البلوغ، و مقتضي القاعدة كون
البلوغ الصحيح معتبرا عقلًا او شرعاً و روايات الباب الثلاثة كلها غير معتبرة.
الباب
31: التوقف عند الشبهات و الاحتياط في الدين. (258: 2).
اورد
فيه المؤلف سبعة عشر خبرا غير معتبر
لاشك
في حسن الاحتياط قولا و عملا، و حرمة الفتوي من دون دليل شرعي. ثم الاحتياط اما
حسن و اما واجب، كما في الشبهات الحكمية البدوية قبل الفحص. و كما في الشبهات
القرونة بالعلم الاجمالي، علي ما فصّل كل ذلك في اصول الفقه حفظنا الله و جميع اهل
العلم منالزلة و الانحراف وحب النفس و التسرع إلي للرئاسة.
الباب
32: البدعة و السنة و الفريضة و الجماعة والفرقة. و فيه ذكر قلّة أهل
الحق و كثرة أهل الباطل. (261: 2).
أورد
فيه 28 خبرا معظمها او كلها فاقد للاسانيد المعتبرة فلابد من الاخذ بمضامينها
المسلمة أو المشتركة لعدد من الروايات بحيث يطمئن بصدورها عن الإمام عليه السّلام.
الباب
33: باب ما يمكن ان يستنبط من الآيات و الاخبار من متفرقات مسائل اصول
الفقه. (268: 2)
اورد
فيه آيات كثيرة واثنين و ستين خبرا.
ولااظن
ما يستفاد منها من قواعد كلية جديدة غير ما قرروه لحد الآن تنفع في الفقه و
الصوله، و إذا امكنت استفادة بعض القواعد من بعض الادلة،