responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدالة الصحابة على ضوء الكتاب و السنة و التاريخ نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 29

4- و من الغلاة القائلين بعدالة كل صحابى من جاوز عقله ثانيا و قال بان النفاق قد ذهب فى اخريات حياة النبى (ص) فلا منافق بين الصحابة، لكن آيات سورة التوبة تبطل هذا الغلو، و يقول حذيفة الخيبر باحوال المنافقين- كما فى البخارى-: ان المنافقين اليوم شر منهم على عهد النبى (ص) كانوا يومئذ يسرون و اليوم يجهرون!!!

و تنقل عائشة عن عمر انه قال يوم وفاة النبى (ص) و الله ما مات رسول الله و لا يموت حتى يقطع ايدى اناس من المنافقين كثير و ارجلهم (سنن ابن ماجه كتاب الجنائز)

فعمر و ان اشتبه فى انكار فوت النبى (ص) ثم اشتبه ثانيا فى قطع ايدى المنافقين و ارجلهم الا انه اعترف بوجود كثير من المنافقين و بقائهم يومئذ. و هو اعرف من هؤلاء الغلاة بحال الصحابة المعاصرين له.

الفصل الرابع: مشكلة الاعراب‌

قال الله تعالى‌ الْأَعْرابُ أَشَدُّ كُفْراً وَ نِفاقاً وَ أَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى‌ رَسُولِهِ ... وَ مِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ...

سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرابِ شَغَلَتْنا أَمْوالُنا وَ أَهْلُونا فَاسْتَغْفِرْ لَنا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ ما لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ ... بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَ الْمُؤْمِنُونَ إِلى‌ أَهْلِيهِمْ أَبَداً وَ زُيِّنَ ذلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَ ظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَ كُنْتُمْ قَوْماً بُوراً (الفتح 11- 12)

و قال تعالى: قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَ لَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِي قُلُوبِكُمْ‌ (الحجرات 14)

هذه الايات تقسم الاعراب الى اقسام‌

الاول من هو اشد كفرا و نفاقا و لعلهم الاكثر كما يظهر من الآية.

الثانى المؤمنون و لعلهم الاقلون.

الثالث المسلمون غير المؤمنين.

اما القسم الاول فعدم عدالتهم مما لا شك فيه و لا شبهة تعتريه.

اما القسم الثالث فوجه عدم عدالتهم هو ان المواظبة على اداء الواجبات و ترك‌

نام کتاب : عدالة الصحابة على ضوء الكتاب و السنة و التاريخ نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست