نام کتاب : روح از نظر دين، عقل و علم روحى جديد نویسنده : محسنى، شيخ محمد آصف جلد : 1 صفحه : 243
آيه اول به منزله صغرى و سه آيه بعدى
به منزله كبرى مىباشد كه نتيجه اين است كه هر نوعى از حيوانات جنبنده و پرنده
رسولى از جانب خداوند داشتهاند كه طبعاً تكليفى براى آنان آورده است زيرا رسول
بىرسالت مفهومى ندارد، و بعيد نيست كه رسول آنها از خود آنان بوده باشد، و البته
كه تكليف آنها مطابق شرايط بدنى و ذهنى خود آنها خواهد بود.
مجلسى
مرحوم[1] مىفرمايد: حشر حيوانات را
متكلمون خاصه و عامه با اختلافاتى كه در كيفيت آن دارند ذكر كردهاند و نيز
مىفرمايد: رواياتى كه بر حشر حيوانات به طور عموم يا خصوص دلالت دارد، و اينكه
بعضى از آنها در بهشت است، زياد مىباشد.
و
در مجلد چهاردهم (السماء و العالم) چنين مىگويد:[2]
و
قد لاح من ظواهر كثير من الايات و الاخبار ان لها اى للحيوانات شعورا و معرفة، بل
لهم تكاليف يعاقبون على ترك بعضها فى الدنيا و على ترك بعضها فى الاخرة لا على
الدوام ... وعن الكافى عن امير المؤمنين (ع) انه عد من الذنب الذى لا يغفر،
نطحة ما بين الشاة القرناء الى الشاة الجماء.
اقول:
قد ذكرنا شيئا حول هذا البحث فى الجزء الثانى من صراط الحق ص 349 و ما بعدها و
انظره ان شئت.
و
يؤكد تكليف بعض الحيوانات قوله تعالى: أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ
يُسَبِّحُ