اى
و يسبح الطير كما قيل. و قيل كل قد علم الله صلاته و تسبيحه و قيل كل قد علم صلاته
و تسبيحه و قيل كل قد علم صلاة الله و تسبيحه اللتين كلفهم الله بهما. و على جميع
التقادير تدل الاية على المطلوب[1] الا ان يقال ان الصلاة و
التسبيح تكوينيان لا تشريعيان.
خلاصهى
تحقيق مسأله:
آيه
مباركه «وَ إِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ» با آنكه
همه حيوانات را شامل نمىشود و مخصوص حيوانات بيابانى است دلالتى بر حشر آنان در
قيامت ندارد،[2] ممكن است جمع اين حيوانات در
نزديكهاى قيامت و قبل از وقوع آن باشد كه در اين صورت مدلول آيه
[1] - و ان شئت ان تطلع على حال
الحيوانات من جهة الادراك: و التكليف و الحشر و امثال ذلك فلا حظ الجزء( 61) من
بحار الانوار و الكتب الحديثة فى علم الحيوان.
[2] - يكى از اسباب اشتباهات
دانشمندان خلط كردن معناى لغوى به معناى اصطلاحى در تفسير آيات مىباشد، حشر در
اصطلاح امروزى ما همان حشر در قيامت است نه چيز ديگر، ولى معلوم نيست اين اصطلاح
در زمان نزول آيه مباركه( وَ إِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ) نيز محقق بوده و به معناى
مطلق جمع نبوده باشد.
نام کتاب : روح از نظر دين، عقل و علم روحى جديد نویسنده : محسنى، شيخ محمد آصف جلد : 1 صفحه : 244